الأربعاء، 30 أبريل 2008

إلى هذه الدرجة ؟!


أكيد العقل نائم . . طالما بـهـائــم تـحاكــم . . بـهـائــم

هل سمعتم يوماً ما عن بهائم تحاكم ، أو تؤخذ بشهادتها في قضية ما ؟
أكاد أجزم بأن الكثير سوف تكون إجابة : لا
وقد قلتها قبلكم لجهلي بهذا الآمر . . . !! إلا أن قراءت مقال للأستاذ / فهد عامر الأحمدي الكاتب في جريدة الرياض وصاحب عامود " ( حول العالم ) . . . .
لكن قبل الشروع في قراءة المقال . . أطلب كل من يقرءا هذه السطور :
أن يحمد الله على نعمه الإسلام
أن يحمد الله على نعمه العقل
أن يحمد الله على نعمه العروبة
فهذا هو الغرب يامن تمجدونه ليلاً نهاراً . . هذا هو الماضي الأسود والمضحك لهم
لكم الابتسامة والقهقهة . . . .


بـهـائــم تـحاكــم . . بـهـائــم
فهد عامر الأحمدي



* هناك سؤال حيرني طويلاً: هل كان الناس في أوروبا قبل ـ تسعمائة عام ـ يعرفون أنهم يعيشون في عصور الظلام (؟) لأنه على قول الشاعر:
أن كنت تدري فتلك مصيبة
وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
فظلمة الفكر وسذاجة المعتقد طغت في تلك الحقبة لدرجة تثير التساؤل فعلاً، ففي ذلك الوقت مثلاًِ كان الناس يعتقدون ان الحيوانات مخلوقات (عاقلة) لا تختلف عن البشر إلا بعدم قدرتها على الكلام. وعلى هذا الأساس كان من غير المستهجن محاكمة الحيوانات ان هي اقترفت جرماً يعاقب عليه القانون.. وهنا يتساءل المرء: هل كانوا يأخذون هذا الموضوع على محمل الجد، ام انه مجرد دافع ظرفي واجراء ساخر!!؟
فبين عامي ( 1120ـ 1740) مثلاً حصلت اثنتان وتسعون محاكمة من هذا النوع في فرنسا وتسع واربعون في المانيا، ففي عام 1457اقتيدت خنزيرة مع أبنائها الى مقصلة ليون بتهمة قتل طفل صغير ونهش لحمه. وفي عام 1499الغت احدى المحاكم في هامبورج محاكمة أحد الدببة لعدم وجود محلفين من نفس الفصيلة ـ كما طالب بذلك محامي المتهم!!
.. وقضية الدب الاخيرة تذكرنا بقضية مشهورة رفعت في باريس عام 1521ضد مجموعة من الفئران التي استوطنت إحدى الكنائس. وقد تطوع المحامي الشهير بارثولوميو شاساني للدفاع عن الفئران بعد ان رفض المحامون الترافع عنها (هل تعرفون لماذا؟) خشية الا تستطيع دفع الاتعاب.. وكان القاضي قد أجل المحاكمة مرتين بسبب عدم حضور الفئران. وفي المرة الثالثة ادعى شاساني أن موكليه لا يستطيعون الحضور الى المحكمة خوفاً من القطط وطلب من القاضي إصدار قراراً بحبس جميع قطط باريس مؤقتاً.. هذا الطلب البارع يوضح مهارة شاساني في تصيد الثغرات القانونية، فحين عجزت البلدية عن تنفيذ هذه المهمة الغى القاضي المحاكمة لعدم اكتمال اركانها!
على أي حال ان كنت ترى الامر مضحكاً فانتظر حتى تقرأ عن القضية التي وقعت في القرن الخامس عشر بين سكان سانت جوليا ومستعمرة كبيرة للخنافس واستغرقت 42عاماً بين صد ورد.. (والآن يمكنك الضحك(.
* وفي العادة كانت المحاكم المدنية تنظر في قضايا الحيوانات الأليفة، أما الحيوانات البرية والمتوحشة فكانت محاكمتها من اختصاص الكنيسة ـ خوفاً من احتمال حلول الشيطان في أجسادها.. ومما يذكر هنا ان كنيسة بال السويسرية أحرقت عام 1519ديكاً احمر في احتفال مهيب ورفعت بذلك تقريراً الى الفاتيكان، أما السبب فلأن الشيطان حل في جسد الديك الامر الذي جعله يضع.. بيضة. وفي فيينا تم عام 1763احراق عجل ابيض لأنه ولد وعلى جبهته هلال اسود ـ ومعلوم حساسية النمساويين من الهلال كونه شعار الجيوش التركية المسلمة التي حاصرت فيينا وكادت تدخلها!!
وفي مناسبات كثيرة لم يقتصر الأمر على محاكمة الحيوانات فقط بل تعداه الى قبول شهادتها أيضاً، ففي مقاطعة ساقوي في فرنسا كان القانون يجيز لرب البيت قتل اللص او الشخص الذي يعتدي على عائلته وخوفاً من أن يتخذ البعض هذا الأمر ذريعة لاستدراج الناس وقتلهم كانت المحاكم تقبل شهادة الحيوانات الأليفة التي تعيش داخل البيوت نفسها. أما كيف تشهد، فكان يكفي أن يحلف المتهم أمام كلبه او قطته بأنه لم يستدرج المقتول لقتله ـ فهناك اعتقاد راسخ بأن القدرة الإلهية ستجعل الحيوان ينطق لو كان الشخص كاذباً.. وغني عن القول ان الجميع خرج بريئاً لهذا السبب!!
ـ اذا السؤال بصيغة اخرى: في ذلك الوقت.. هل كانوا يعرفون انهم بهائم!!

من الطبيعي ياأستاذ فهد هم يعون ذلك . . لكن دعنا نسأل السؤال بصيغة أخرى !!



هل نحن اقتنعنا بأنهم كانوا ولازالوا بهائم ؟

الاثنين، 28 أبريل 2008

المريخي يتعاون مع أنغام ونجوم الفن السعودي




يسعى الشاعر الغنائي خالد المريخي إلى انتشار عربي أكبر وأوسع بعد انطلاقته الموفقة في عدة أعمال آخرها كانت مع الفنانة أصالة نصري في أغنية "سوّاها قلبي" من ألحان سهم. ويعتزم المريخي التعاون مع الفنانة المصرية أنغام في عمل حمل عنوان "ضاقت عليك" من ألحان سهم كخطوة يراها المريخي من منظوره محطة مهمة متمنياً أن تأتي بنجاح يضاف إلى نجاحاته السابقة. وكشف المريخي عن عدة أعمال سترى النور قريباً منها مع الفنان راشد الماجد في أغنية "يا كبرها عند ربي" من ألحان صالح الشهري، وأخرى بعنوان "صبرت ونلت" من غناء الفنان إبراهيم الحكمي وألحان ياسر، و"هذا اللي ناقص" مع الفنانة السعودية أسيل عمران من ألحان صالح الشهري، وكذلك أغنية "يمه ارحميني" مع الفنان عبد المجيد عبدالله.

المصدر
ورود الخبر هنا في هذه المدونه ليس حباً في الشاعر خالد المريخي أو شعره أو رغبه مني أن أجعل هذه المدونه جريدة بس الشي اللي خلاني أورد مثل هذا الخبر . . هو التناقض اللي عايش فيه المريخي مرة أعتزال المريخي للشعر ومرة اخرى أعتزالة للتعاونات الفنية . . . وهاهو اليوم يرجع لنا بتعاونات جديدة مع أنغام وغيرها حنا هنا ماعندنا إشكالية في رجوعه لكتابه الشعر الغنائي . . . بس الإشكالية في شخصية المريخي نفسه . . هل يعاني من التجاهل الأعلامي له بعد أعلان أعتزالة الأخير؟ ممكن . . هل فقد البهرجة الأعلامية الماضية ؟ ممكن هل يعاني من عقدة النقص ؟ الله وأعلم . . .


فيلم سعودي وثائقي يشكك في رواية الأمريكيين لأحداث ١١سبتمبر



أشاد النقاد بالفيلم السعودي الوثائقي «السعوديون في أمريكا»، الفيلم - الذي عرض ضمن مهرجان الخليج السينمائي الدولي الأول في دبي، والذي اختتمت فعاليته الاسبوع الماضي - إخراج فهمي فرحات وهو مخرج مقيم في أمريكا، وسبق عرضه في أمريكا لعدد من الطلبة السعوديين والأمريكيين، وخلال الفيلم يقدم فرحات جزءا من تجربته الخاصة، ويناقش النظرة السلبية التي ارتبطت بالعرب وتحديداً السعوديين منهم عقب هجمات ١١ سبتمبر، خاصة مع إعلان السعودي أسامة بن لادن عن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجمات، إلي جانب اتهام عدة سعوديين وإدراجهم ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين للعدالة الذين خرقوا الأمن القومي الأمريكي.
يتضمن الفيلم مقابلات أجراها فرحات مع أفراد من عائلته التي تعيش في أمريكا وأصدقائه وبعض الأمريكيين عن العالم الذي تغير بعد الأحداث الإرهابية ويناقش فقد الأصدقاء للثقة فيما بينهم، وتحول العلاقة بين العرب وأصدقائهم الأمريكيين إلي مصدر مثير للشك والريبة.
كما يقدم الفيلم شهادات لمجموعة من السعوديين والسعوديات القادمين من السعودية للدراسة أو العمل في الولايات المتحدة، أو الذين ولدوا بالفعل في أمريكا، يحكون عن تجاربهم في أمريكا والسعودية وحبهم لكلا البلدين، ومعظم هؤلاء السعوديين عادوا إلي السعودية بعد انتهاء دراساتهم، في حين تحولت بعض هذه الشهادات إلي مجرد الدفاع عن بعض التهم الغربية للسعوديين بكونهم الرأس المدبر للإرهاب في العالم، والاخر انصب علي التشكيك في الرواية الرسمية لانهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وتورط السعوديين فيها.
. . . .
والله فكرة الفيلم جداً رائعه . . من عدة جوانب أولها أنه فيلم سعودي فكرة واخراج . . وهذا الشي أن دل يدل على أن الشباب السعودي قادر على التميز والتفرد . . في أي مجال وانه قادر على وضع له بصمة في عالم السينما .
الجانب الثاني ان الشاب السعودي قادر على محو الفكرة اللي تم تشويها من قبل على أيدي بعض العابثين ، ورسم صورة صورة جديدة للشاب السعودي بدل ماكانت صفه الارهاب هي الفكرة المأخوذة عن شباب هذا البلد ، نتمنى إنتاج مثل هذه الإفلام الوثائقية لتعريف المجتمع الإمريكي والغربي بصفه عامة بشخصية الشاب العربي والسعودي .

فكرة . . . والشكوى على الله

فكرة التدوين . . . فكرة أستهوتني كثيراً
فيها حرية للطرح . . فيها مساحة للبوح . . فيها الكثير من الفضفضة
حاولت سابقاً في أن أكون أحد المدونين
وبالفعل كانت لي أكثر من مدونة بأكثر من أسم حسب المزاجية في ذلك الوقت
كنت نشيط في البديات . . . متحمساً
للأسف لم أكمل مابداته
وكان حال المدونه في ذلك الوقت . . . . النوم النوم النوم
انها كانت تغط في نوم عميق . . وتحلم في من يوقظها من نومها
إلى هذا اليوم . .
لكن دعوها نائمة . . نحن في ميلاد جديد لهذه المدونه
لا أمني أحد بكتابات رائعه هنا . . أنما انا أجتهد لا أكثر ولا أقل
بأسلوبي البسيط العامي الخفيف . .
من أعجبة ماكتبت هذا شي يسعدني كثيراً
ومن لا يعجبة مايطرح هنا
فالمدونات على قفى من يشيل
والشكوى لله

كل شيء بحقه

قام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يقبل الله منه عملاً أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به).
بالأمس كانت الرشوة لا تدفع إلا في الأمور المخالفة للأنظمة التي تحتاج إلى أن يتم التحدث عنها في الغرف المغلقة؛ إما لتسهيل أمور غير شرعية أو للحصول على أشياء لا يستحقها دافع الرشوة بالطرق النظامية، وكان يستحيل على دافع الرشوة أن يصرح بفعلته لأقرب الناس إليه حتى لو كان ولده أو زوجته.أما اليوم فأصبحنا نسمع بشكل علني في مجالسنا (تبريرات الرشوة والنصب والاحتيال) من الباحثين عن المرتشين القادرين على إنهاء إجراءات معاملاتهم المستعصية ليحصلوا على حقهم الطبيعي، من تأشيرات، وتصاريح الأمانات والبلديات، وتوصيل الخدمات مثل الكهرباء والمياه، وغيرها من الحقوق الطبيعية للمواطنين، أو ليحصلو على حق - غير شرعي – سواءً من التهرب في دفع رسوم المخالفات الرسمية أو للبحث عن ثغرات لإنهاء إجراءات من المفترض أن يكون العدل والنظام والترتيب هي الفيصل فيها بين الناس، حتى أصبحت آلة التحكم في يد المرتشين الذين يضعون العقبات والعراقيل أمام الناس حتى يساوموهم على حقوقهم أو إضاعتها أو تأخر حصولها بغير حق من أجل الرشوة، وإلا فإن عليهم الركض خلف معاملاتهم أو نسيانها، فإذا أراد شخص إنهاء معاملاته في إحدى الدوائر الحكومية.. فعليه أن يدفع لينتهي، وإذا أراد أحدهم تنفيذ أمرٍ غير قانوني.. فعليه أن يدفع ليتجاوز، حتى أصبحت أمور حياتنا كلها تسير بالرشوة (ادهن السير يمشي العجل).
أما التجار والمستثمرون فهم أمام أحد خيارين حينما يفكرون في أي خطوة استثمارية أو مشروع تجاري يسبق الدراسات الاقتصادية ورأس المال للمشروع وهي: (أن يكون لك شريك صاحب منصب أو جاهٍ ؛ ليكفيك شر المرتشين ويجعل معاملاتك تركض بين الإدارات والمصالح وكأنما مارد مصباح علاء الدين خرج لإنهائها، أو أن تجهز مبالغ طائلة لدفعها كرشوة لتسهيل مهام مشروعك). وبسبب تساهل القادرين على دفع الرشوة، وغياب الرقيب والحسيب، أصبح التجار مجبرين على الدفع رغماً عن أنوفهم، حتى تستمر مصالحهم وأعمالهم، لكنهم يقومون بتعويضها من المواطنين مرة أخرى بقيمة مضاعفة، تحت شعار: (كل شيء بحقه).

مفيد النويصر

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

اه من بيضك يالهليل